[867]- ومات فيه رئيس الأطبّاء صدر الدين بديع بن نفيس (?) الإسرائيلي، التبريزي.
وكان شريكا لابن صغير.
[وفيه] وصل مبارك شاه نائب الوجه القبلي ومعه أمراء عربان (?) الوجه القبلي، وهم أبو (?) بكر بن الأحدب ابن عرك بالأشمونين، وعمر بن عبد العزيز أمير هوارة، / 333 / وعلي بن غريب أمير هوارة أيضا، ومعهم تقادم للسلطان (?).
وفيه كانت بداية تنكّر السلطان على الجمال محمود الأستادار، وكاد أن يبطش به، وآل أمره إلى حمل ماية وخمسين ألف دينار. ثم تسلسل الأمر عليه بعد ذلك فيما بعد هذا الشهر وجرت عليه محن، وأخذ منه أموالا لا تحدّ ولا تحصى، ولو ذكرنا جرياتها لطال المجال، بل لا يكاد أن يصدّق وإيّاه، أو كان أكثر المحطّين عليه كاتبه الذي أنشاه وربّاه، وهو سعد الدين بن غراب، وكان فعله ذلك أول بداية ظهوره (?).
وفي ربيع الآخر ضرب السلطان محمود الأستادار لتأخّره الكسوة عن عادتها (?).
[868]- وفيه مات معروف بن إسماعيل (?) بن إبراهيم الحمويّ.