يقال له أزدمر، وبعث معه ثلاثمائة ألف درهم وألف دينار ذهبا للنفقة على أويس وإحضاره مكرما (?).
[842]- وفيه مات الخطيب، نجم الدين، محمد بن محمد بن البرهان بن جماعة (?).
[843]- والشيخ المسلّك عبد الرحمن الشريشي (?).
وفيه قدمت رسل أبي يزيد بن عثمان ملك الروم بهدية سنيّة ومعهم حسام الدين حسن الكجكي الذي كان نائب الكرك، وصار من أمراء مصر، وبعث به السلطان قبل ذلك لابن عثمان، وسأل الرسل السلطان في أن يجهّر طبيبا لابن عثمان لمرض به، فعيّن الطبيب شمس الدين محمد بن محمد الصغير، وبعث معه بكثير من عقاقير وأدوية برسم مرض ابن (?) عثمان (?).
وفيه ورد الخبر بأنّ تمرلنك لما ملك بغداد أخربها وأهلك أهلها وأفقرهم وأخذ منهم من المال زيادة على الماية ألف ألف وخمسة وثلاثين ألف ألف درهم، وشوى منهم على النار وعذّب الكثير بأنواع من التعذيب والمحن، وأنه قتل في العقوبة زيادة على ثلاثة آلاف نفس، وأنّ صاحب البصرة ورد عليه / 325 / وقابله تمرلنك بالجيوش فقابله وكسر تمرلنك، فأعاد يمدّ إليه العساكر ثانيا فظفر بهم أيضا.