برأسه إلى بغداد ومعها خلعة وصكة إلى أحمد بن أويس صاحب بغداد وطمّنه. ثم جاء بغداد على غفلة وملكها. وفرّ أحمد بن أويس قاصدا حلب في جماعة يسيرة من أصحابه وهم عدّة (?).
[840]- وفيه مات العلاء الأقفهسي (?)، علي بن محمد بن عبد الرحيم المصريّ، الشافعيّ.
وكان ديّنا، وانتفع به جملة من الطلبة.
[841]- وفيه مات ابن الفصيح (?) الهمدانيّ، الحنفيّ، الشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن الفصيح الكوفيّ (?)، الدمشقيّ.
وكان من مسنديها.
وفيه عشرينه، ووافق أول توت القبطي، أمطرت السماء مطرا غزيرا حتى سالت منه الأودية والأزقّة، وخاضت الناس في الماء. وعدّ ذاك من النوادر (?).
وفيه ورد الخبر بوصول أحمد بن أويس ملك بغداد إلى حلب هو ونعير وأنه يستأذن في حضوره إلى مصر ويشفع في نعير، فجمع السلطان الأمراء واستشارهم في ذلك، ووقع الاتفاق على إحضاره وقبول شفاعته في نعير، وعيّن السلطان من الأمراء إنسان (?)