[831]- وفيه مات أبو يزيد من مراد الدوادار (?).
وكان سبب سعادته اختفاء برقوق عنده في الكائنة التي جرت عليه، فتعهّده (?) لما عاد للسلطنة، وترقّى للدوادارية. وكان خيّرا، ديّنا، فقيها على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه، مشاركا في علوم.
وفي رجب استقرّ قلمطاي دوادارا عوضا عن أبي يزيد (?).
[832]- وفيه مات الشهاب البلقينيّ (?)، أحمد بن إبراهيم الصالحيّ، الحنفيّ.
وكان عالما فاضلا، مفتي (?)، وناظر (?) ماهرا في الفنون، يشار إليه في هذه (. . .) (؟)، عارفا بذلك.
وفيه وعك السلطان واشتدّ به الإسهال الدموي وكثر الإرجاف، ثم عوفي عن قريب، وزيّنت له القاهرة، وركب ونزل وشقّ القاهرة، ودخل لدار أيتمش / 323 / فعاده من مرض (?).
وفيه قبض على محمد بن محمد بن أقبغا آص وضرب بالمقارع وسلّم للوالي ثم الأستادار ليصادره على مال كثير، ثم أعيد ضربه بالمقارع، وسلّم للوالي ثانيا، وأمر بأن يستخلص منه مال الفلاّحين، وكانوا شكوه للسلطان (?).
[833]- وفي شعبان مات قاضي الحنابلة الشيخ ناصر الدين نصر الله بن