وكان فاضلا من أهل العلم، له معرفة بالعربية.
ومولده سنة سبع وثلاثين.
وهو والد قاضي القضاة الصدر بن الأدميّ الآتي.
وفيه قدم الخبر بكسرة منطاش من التركمان وهربه (?) وفراره رديفا لابن نعير بعد محاربة كثيرة قتل فيها جماعة من الفريقين ومن المنطاشية:
[828]- ابن بزدغان (?).
[829]- وابن أينال التركماني (?).
[830]- وفيه مات العبدوسيّ (?)، الشيخ، العالم، الصالح، موسى بن أحمد بن منصور المالكيّ.
وكان على طريقة السلف في أموره. وعيّن لقضاء دمشق فامتنع من ذلك.
وفي جماد الآخر سجن الشريف عنان بالبرج، وكان مقيما بالقاهرة وله مرتّب (?).
وفيه ورد الخبر بكسرة نائب طرابلس وحماه من منطاش ونعير، وأنّ حماه نهبت، وأنّ نائب حلب جلباي لما بلغه ذلك أسرع إلى ديار نعير فنهب وسبا (?) حريمه، فعاد نعير إليه فكسره وقتل جماعة منه، وأسر وقتل من نائب حلب نحوا من ماية (?).
وفيه قرّر ألطنبغا العثمانيّ في نيابة غزّة بعد موت يلبغا الأشقتمريّ (?).