وفي شوال قرّر في إمرة آل فضل نعير بعد أن أعطي الأمان ودخل تحت طاعة السلطان (?).
وفيه قدم فقيه بلاد الغرب وعالمها الشيخ الإمام، العالم، العلاّمة، أبو عبد الله محمد بن محمد بن عرفة قاصدا الحج، وسمع عليه جماعة من المصريين واستجازه آخرين (?).
وفيه خرج الحاج من القاهرة ومعهم الفقيه ابن (?) عرفة، ومحمد بن أبي هلال رسول صاحب تونس. وبعثت الخوند عائشة أخت السلطان، وأمّ بيبرس بكسوة هائلة إلى الحجرة النبوية، وحصل / 309 / للحاج عطش بعجرود، ورجع الكثير منهم (?).
وفي ذي قعدة ركب السلطان للصيد في بركة الجبّ (?)، وعاد شاقّا القاهرة، ودخل لدار بطا الدوادار، وأقام عنده ساعة، ثم حضر له لعبته. وكان يوما مشهودا (?).
[755]- وفيه ورد الخبر بأخذ منطاش لمدينة عينتاب من ابن شهري ناصر الدين محمد، وأنّ ابن شهري امتنع عليه بقلعتها، ونزل ليلا ففتك فيه وقتل ستة من أمرائه ونحوا من مايتي من جنده (?).
[756]- وفيه مات الصدر بن أبي العزّ (?) الحنفيّ، قاضي مصر كان،