إليه يلبغا الناصري) (?)، وبينا هو في أثناء توجّهه إذ جاءه الخبر من أيتمش بأنّ جماعته نادوا: لا بد بدمشق، فعاد من وقته وقبض على من قام بذلك، ووسّط جماعة، وسكنت الفتنة بدمشق بعد أن قطع أيدي سبع ماية إنسان، وعاد يلبغا وتفرّق العساكر ثلاث فرق، وقاتل يلبغا نعيرا وكسره، وحارب قراد مرداش منطاش، وجرح منطاش، وقطعت أصابع لقراد مرداش، وثار جماعة من الأشرفية على ألطنبغا الجوباني بعد ركونه إليهم وإحسانه، فقتلوه وقتلوا مأمور وأقبغا الجوهري وعدّة من الأمراء. وكانت حروبا كثيرة (?) قتل فيها بين الفرق الثلاثة (?) جماعة لا يحصي عددهم إلاّ الله تعالى، وأنّ منطاش فرّ فأقام الأشرفية فرقتين معهم بدله ألطنبغا الأشرفي. ثم حضر منطاش وأراد قتله فما مكّنته الأشرفية من ذلك، ولما بلغ السلطان ذلك اهتم لبعث تجريدة أخرى (?).

[نيابة يلبغا بدمشق]

فيه خرج الأمر إلى يلبغا الناصريّ بنيابة الشام عوضا عن ألطنبغا الجوباني (?).

[رمضان]

[نيابة الإسكندرية]

وفي رمضان قرّر ألطنبغا المعلّم في نيابة الإسكندرية (?).

[قضاء الأحناف بمصر]

وفيه قرّر في قضاء مصر الحنفية المجد إسماعيل بن إبراهيم عوضا عن ابن الطرابلسي (?).

[وصول هدية صاحب تونس]

وفيه وصل من المغرب قاصد صاحبها المتوكل على الله أبو (?) العباس أحمد الحفصي صاحب توس بهدية جليلة للسلطان ومكاتبة بتهنئته بعوده إلى ملكه، فأكرم القاصد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015