وفيه تحرّك العسكر للسفر إلى جهة قتال برقوق، وكان لهم اضطراب زائد (?).
وفيه قبض على الخليفة المعتصم زكريا المخلوع، وأخذ منه العهد الذي كان عهد به إليه أبوه بالخلافة، وأشهد عليه بأنه لا حق له في الخلافة وأنه لا يسعى فيها، واعتقل (?).
[وفيه] أحضرت جماعة من الأمراء والمماليك من الصعيد كانوا خرجوا عن طاعة منطاش فعمل فيهم البطيط قتلا وتغريقا وسجنا وغير ذلك (?).
وفيه جبي من المباشرين وغيرهم كثير من المال صودروا عليه (?).
وفيه كان سفر السلطان في يوم الإثنين سابع عشره ومعه الأتابك منطاش والعساكر إلى قتال برقوق، واستولى منطاش على مال كثير أخذه من مودع الأيتام، وصرف المناوي من القضاء وقرّر فيه ابن (?) أبي البقاء، وشرط عليه أن لا يعارض في أخذ مال الأيتام على جهة القرض، وأقام هو أيضا من ماله بماية ألف درهم فضّة، وخلع عليه بالقضاء من الريدانية بعد استعفاء المناوي.
ثم بعد أيام رحل السلطان ومنطاش ومعهم الخليفة والقضاة بعد أن ألزم الناس بخيول / 302 / فرضت عليهم حتى على القاضي الشافعي، وقاسا (?) الناس الشدائد في جباية ذلك منهم (?).
* * *