وفيه زاد تتبّع المماليك / 301 / الجراكسة، وأخذوا من كل مكان وبدّد شملهم وسجنوا وأهينوا ونفوا (?).
وفيه جمع منطاش الأمراء وأكابر الدولة واتفقوا على استبداد السلطان بالملك وأثبتوا رشده بحضور الخليفة والقضاة والمشايخ، ونصب جاليش السفر على الطبلخاناة السلطانية (?).
وفيه كتب فتوى في أمر الظاهر، صورتها: السؤال عن رجل خلع الخليفة والسلطان، وقتل تمربغا محرما في الحرم في البلد الحرام، واستحلّ أخذ أموال الناس وقتل الأنفس، واستعان بالكفّار على قتال المسلمين.
وحضر بعد ذلك الخليفة والقضاة وكتبوا على نص السؤال، وكانت في عشر نسخ (?).
وفيه قرّر على أهل من نصارى ويهود مال كثير جبي منهم (?).
وفيه طلب الشيخ شمس الدين الركراكي المالكي وألزم بأن يكتب على سؤال من أولئك الأسئلة في أمر الظاهر برقوق، فامتنع من ذلك، فضرب مائة عصى (?) وسجن بالإصطبل (?).
وفيه سدّت بعض أبواب القاهرة وخوخة أيدغمش (?).