الحنفيّ، شيخ مدرسة أمّ السلطان بالتبّانة وشيخ تدريس الحنفية بجامع ابن (?) طولون.
وفيه فرّق السلطان على الجند المعيّن للسفر نفقة ثانية وخيلا وعمّالا وسلاحا، ورتّب لحومهم وعليقهم (?).
وفيه تواترت الأخبار بكثرة جموع الناصريّ ودخول سائر أمراء الشام والمماليك اليلبغاوية والأشرفية، وسولي بن دلغادر، ونعير / 297 / أمير العرب في طاعة الناصريّ على محاربة السلطان وأنه أقام سناجق خليفتيّة، واستولى على جميع القلاع بتلك البلاد ما عدا قلعة الكرك، ودمشق، وبعلبكّ، فكثر الاضطراب بالقاهرة (?).
وفيه لما وقعت هذه الفتن واضطرب ملك برقوق، وبلغه أنّ الناصريّ نقم عليه أشياء منها حبس الخليفة ندم على ما كان منه في حقّه حضر بمسجد رديني (?) داخل القلعة، وبعث بإحضار شيخ الإسلام السراج البلقيني. ثم استدعى الخليفة المتوكل، فلما حضر قام له وتلقّاه وتلطّف به واعتذر إليه ووعده بالجميل وتحالف على الوفاء، ثم قام فبعث إليه السلطان بعشرة آلاف درهم وأشياء أخر، قيمة الجميع ألف دينار (?).
وفيه خرجت التجريدة لقتال الناصري بتجمّل عظيم جدّا (?).