وفي يوم الجمعة عاشره أقيمت الجمعة بالمدرسة البرقوقية، وخطب بها الجمال محمود القيصري المحتسب بثياب بيض حتى نزلت إليه الثياب السّود الخليفتية بعد ذلك (?).
وفيه قدم الخبر من مكة بأنّ كبيش ابن (?) عجلان وكان قد قام بأمره ابن أخيه محمد بمكة قبض على جماعة من أقاربه وسمل أعينهم، فتغيّر السلطان عليه وعلى ابن أخيه محمد (?).
وفيه قرّر في إمرة مكة الشريف عنان بن مغامس (?).
[685]- وفيه مات الشيخ المقريء فتح الدين عبد المعطي (?).
ومهر (?)، وكان أخذ القراءآت عن أبي حيّان.
وفي شوال ضرب السلطان برقوق الشيخ الصالح، العالم، شهاب الدين أحمد بن الجنديّ، من أجلّ فقهاء دمنهور وأعيان الناس ومن أهل الله، وألزمه بأن لا يسكن دمنهور.
وكان قد قام على ضامن هناك وأنكر عليه هذه المكوس، ثم كلّم السلطان عن