ومولده بدمشق سنة ست وعشرين وسبعماية (?).
وطاف البلاد، وكان أحد أفراد الزمان عبادة وزهادة وورعا، وقصد بالزيارة من الملوك. وكان كثير التلاوة حتى بلغ في يوم ثمان ختمات قرأها. ويذكر عنه كرامات وخوارق مع سعة العلم.
وذكر بعضهم وفاته في رمضان.
وفي ربيع الأول كان اللحم قد رخص جدا (?).
[677]- / 280 / وفيه مات أمين الحكم أحمد (?) بن محمد بن علي الزّركشيّ فجأة، وتلف عنده الكثير من مال الأيتام نحوا (?) من خمسة عشر ألف دينار ذهبت، حتى قيل إنه سمّ نفسه لإهلاكه هذا المال.
وفيه أخرج عن يلبغا الناصريّ إلى دمياط (?).
وفيه سمّر طائفة من رجال المنسر نحوا (?) من عشرين (?)، وكانوا قد سرقوا الجملون بالقاهرة، مكان البزّازين عند باب الفتوح، ومن يومئذ آل حاله إلى الخراب حتى لم يبق به الآن أحد من التجار.