وكان عالما، فاضلا، له صيت وذكر بتلك البلاد. وكان عارفا بالفقه والقراءآت والآدب. وله في غير ذلك مشاركة تامّة.
وله عدّة تصانيف، من ذلك: «شرح أربعين النّوويّ»، وله قصيدة في القراءآت السبع على وزن الشاطبيّة وقافيتها. أولها:
يقول صريجا قانتا مبتهلا ... بدأت بنظمي حامدا ومبسملا (?)
ومولده سنة عشرين تقريبا.
وفيه قبض السلطان على تمربغا الحاجب وسمّره هو وعشرة مماليك ذكر عنهم أنهم أرادوا الفتك بالسلطان، وأنّ تمربغا علم بذلك وما أخبر السلطان، فسمّروا على الجمال، وكان لهم يوما مشهودا (?)، ثم وسّطوا. وقبض بعد ذلك على عدّة من مماليك الأتابك أيتمش ونفوا إلى الشام. وتتبّع من بقي من المماليك الأشرفية ونفوا أيضا (?).
وفي صفر قدم الخبر باستيلاء تمرلنك على مملكة أذربيجان ونهب تبريز (?) وقتل أهلها وتخريبها (?).
[676]- وفيه مات العابد الزاهد، الورع، شمس الدين القرميّ (?)، محمد بن أحمد بن عثمان بن عمر التركستانيّ الأصل، نزيل القدس.