وفيه طلب السلطان أبو (?) زيد عبد الرحمن بن خلدون المالكي وعرض عليه القضاء المالكية، وقرّره في ذلك وخلع عليه، ولقّب من يومئذ بوليّ الدين. وكان القائم تولاّه ابن (?) خلدون الأمير ألطنبغا الجوبانيّ، فإنه كان معنيّ (?) به حتى قدم القاهرة (?).
وفي أواخره ركب سودون الشيخونيّ نائب السلطنة ومعه قضاة القضاة إلى مصر لكنيسة المعلّقة بقصر الشمع فكشفت وهدم منها ما استجدّه النصارى بها من أبنية (?).
وفي رجب استبدل السلطان خان الزكاة بين القصرين، من ورثة الناصر، ورسم أن يعمل مكانه مدرسة (?).
[650]- وفيه مات الكمال النويريّ، قاضي مكة (?)، أبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز (?) بن قاسم بن عبد الرحمن بن قاسم بن عبد الله الملكيّ، العقيليّ، الشافعيّ.
وكان مشهورا بالعلم والذكاء. خطب بمكة وولي قضائها (?) الأكبر. وتفقّه بالتاج