وفي جماد الآخر أحضر بيدمر نائب الشام فحمل إلى الإسكندرية مقيّدا (?).
وفيه أفرج عن / 235 / أشقتمر نائب حلب وأخرج إلى القدس (?).
وفيه قرّر في نيابة الشام كمشبغا الحموي نائب حماه (?).
[وفيه] جرت غريبة نادرة بدمشق، وهي أنّ رجلا من أعيان الناس مرض فحمل إلى البيمارستان ومات به فغسّل وكفّن وصلّي عليه، وحين أنزل إلى قبره عطس فأخرج منه وعوفي، وحدّث الناس بما جرى له في الموت.
ثم عاش هذا الرجل بعد ذلك نحوا من ثلاث سنين (?).
[578]- وفيه مات الأديب، العالم، الفاضل، الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي (?)، الهوّاريّ، المالكيّ، الأعمى.
صاحب البديعية المعروفة ب «العميان».
وكان علاّمة وقته في الأدب، والعبرية والتصريف، مع كثرة العبادة. وكان هو ورفيقه أبو جعفر الماضي كالأخوين لا يزالان سفرا وحضرا. وله مصنّفات عديدة.