قتله، ففرّ هاربا إلى جهة القاهرة ومعه بعض أمراء ومنه أرغون شاه وآخرين (?).

[قتل السلطان شعبان]

[547]- وكانت فتنة كبيرة آلت إلى أن أخذ السلطان وقتل خنقا في يوم الثلاثاء سادسه، فيقال إنه لما قتل جعل في قفّة ورمي به في بئر، ثم أخرج ودفن في مكان مشهد السيدة نفيسة. ثم بعد ذلك أخرج ودفن بتربة أمّه بالتّبّانة.

وكان سنّه ثمانية وعشرون (?) سنة، منها في السلطنة أربعة عشر (?) سنة وزيادة شهرين.

وكان هيّنا، ليّنا، محبّا للمال، متّبعا للأمور الشرعية، محبّا للعلماء، معظّما لهم، ولأهل الخير والصلاح. وكانت الناس في زمنه في أمن (?).

[انتهاب أموال السلطان]

وفيه أراد الحاجّ العود من العقبة وتبطيل الحجّ / 224 / في هذه السنة. ثم توجّه أمير بعض الأمراء هذا بعد أن وقع ما وقع ونهبت أموال السلطان. وكانت الخزانة على عشرين جملا من البخاتي وقصدوا الخليفة، وأرادوا أن يستبدّ بالأمر فما طاوع على ذلك (?).

وفي الحقيقة من هذا الوقت أقرّت البلاد بتغيير أهلها، فإنّ فتنة قتل الأشرف كانت فتنة عظيمة في الإسلام.

[ذبح جماعة من الأمراء]

وفي هذا الشهر ذبح جماعة من الأمراء منهم:

[548]- أرغون شاه (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015