وكان أسود اللون وسمّى نفسه مسعودا، وكان مقيما بخط المريس. (?) وللناس فيه الاعتقاد. وكان يؤثر عنه كرامات. وكان يتكلّم بأشياء فتقع كا قال. وكان يأكل في رمضان، ويغيب أحيانا ويحضر أحيانا.
وفيه قدم بيدمر نائب الشام وقدّم للسلطان (?) هدية جديدة ما عهد مثلها، وصام بالميدان الكبير حتى سافر عائدا لنيابته (?).
وفي شوال هذا طلّق السلطان نساءه بالثلاث، وهنّ: الخوند الكبرى ابنة عمّه حسن، وابنة تنكز بغا، وابنة طغاي تمر النظاميّ (?).
[532]- وفيه مات ابن (?) خطيب يبرود (?) الشيخ الإمام العلاّمة، الصالح شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان الدمشقيّ، الشافعيّ.
وكان من أجلّ العلماء الفضلاء الأخيار. له معرفة بالفنون وشهرة وذكر.
ومولده سنة سبعماية أو بعدها بسنة.
ومن مشايخه الشمس الإصفهانيّ العلاّمة المشهور.
[533]- وفيه مات أبو غالب الكلبشاويّ (?)، الأسلميّ، تاج الدين،