وكان عالما ماهرا في الطّبّ والفلسفة والأدب والتاريخ، وله شهرة طائلة، وشعر رائق، ومصنّفات عديدة، منها: «روض الشريف بالحبّ الشريف»، و «الإحاطة في تاريخ غرناطة»، و «عمل من طبّ لمن حبّ»، وغير ذلك. وشهر بالمغرب أنه لما أريد قتله أنشد:
وقف لترى مغرب شمس العلا ... بين صلاة العصر والمغرب
واسترحم الله قتيلا بها ... كان إمام العصر بالمغرب
وكان رئيسا، ولي وزارة غرناطة ورياسة (. . .) (?)، وتقدّم عند الملوك، وآل الأمر أن قتل يباشر بدعوى (?) بقوادح توجب إراقة دمه.
[513]- والشيخ السيّد، الشريف، جمال الدين، عبد الله بن محمد بن أحمد الحسينيّ (?)، النّيسابوريّ، الشافعيّ.
وكان بارعا في الأصول والعربية، عارفا بكثير من الفنون.
[514]- وفيها مات المحدّث شمس الدين محمد بن العلاّف (?) عن نحو ماية سنة.
[515]- وشيخ كتّاب المنسوب، الكاتب المجيد، أيبك التّركيّ (?)، عتيق طوغاي الجاشنكير.