وكان حنفيّا فتحوّل شافعيّا، وحضّه على ذلك القاضي تاج الدين البعلبكّيّ (?).
[493]- والميقاتيّ البارع في فنّه، ناصر الدّين الكتّانيّ (?)، محمد بن محمد بن محمد، في خامس عشرينه (?).
وفي أواخره خلت دور كثيرة خارج مصر والقاهرة لموت أهلها، وفني معظم الفقراء، وفشت الأمراض في الأغنياء بعد ذلك، وزاد سعر الأدوية وما يتعلّق بالمرض حتى أبيع الفرّوج بخمسة وأربعين درهما، ثم فقدت الفراريج حتى تطلّبه السلطان من الأعمال بالبريدية، وبلغت الحبّة الواحدة من السّفرجل خمسين درهم (?)، والرمّانة بعشرة دراهم، والبطّيخة بتسعين درهما. وكان غلاء عظيما (?).
وفي شوال تزايد الحال واشتدّ الأمر إلى الغاية، وزاد سعر ما تقدّم ذكره إلى أزيد ما ذكرناه. ومات خلق لا يحصون منهم.
[494]- في سابعه: الشيخ مجد الدين الزّنكلونيّ (?)، محمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز، أحد المشايخ الشافعية.