وفي تاسعه كان وفاء النيل، وكان موافقا لرابع عشرين مسرى (?) القبطيّ، وفرح الناس بذلك عساه يزول الغلاء مع أنّ الأسعار تزايدت بعد ذلك. ثم بعد مدّة أعقب الرخاء (?).
[477]- وفيه مات الشيخ العالم، الفاضل كمال الدين بن الشحنة (?)، محمد بن محمد بن محمود بن غازي بن أيّوب الثقفيّ، الحنفيّ، الحلبيّ.
وهو والد المحبّ الحنفيّ، العلاّمة، والد شيخنا العلاّمة، قاضي القضاة، المحبّ أيضا ابن (?) الشحنة.
وكان الكمال هذا فاضلا، علاّمة، ماهرا، [أخذ] (?) كثيرا وحصّل وأفتى ودرّس، وأنجب ولده المحبّ أبي (?) (الوامر) (?).
وبني (?) الشحنة / 205 / من (. . .) (?) حلب ورؤسائها الأعيان.
وفي مستهلّ ربيع الآخر ركب السلطان إلى الميدان الكبير الناصري على عادته في كل سنة لضرب الكرة، وركب معه ولده أمير علي وسار بين يديه على هيئة السلاطين والشطفة على رأسه، وكان يوما مشهودا مشى فيه جماعة من الأمراء بين يدي أمير علي المذكور، وخلع عليهم بالطرز المزركش، وأركبوا الخيول بالسروج (?) الزركش والذهب (?).