وفيه تكرّر خروج الناس للاستسقاء وكثر دعاؤهم وعويلهم وما أغيثوا (?).
وفيه نفي كريم الدين بن الرويهب ناظر الدولة إلى جهة البلاد الشامية، وولّي عوضه التاج النشو (?).
وأعيد سابق الدين مثقال الطواشي إلى مقدّمة (?) المماليك وكان قد عزل عنها (?).
في ربيع الآخر في ثالثه خرج الناس للاستسقاء، وكان يوما مشهودا (?).
وفي حادي عشره قرّر بهاء الدين محمد بن المفسّر (?) في الحسبة، وكان الناس العامّة قد جمعوا وحملوا المصاحف على رؤوسهم (?) ووقفوا تحت القلعة يطلبون من السلطان عزل العلاء بن عرب عن الحسبة، واختفى وبعث يستعفي (?).
وفي ليلة ثامن عشره فتحت السماء بأمطار غزيرة مع برق ورعد، وعمّت هذه الأمطار الكثير من أراضي مصر، فنفعت الناس ورعوا عليها البرسيم وبعض الحبوب، فصار الناس يتغالون بأن ذلك بسبب عزل المحتسب وولاية ابن (?) المفسّر (?). وانحلّ سعر القمح شيئا، ثم عاد بعد ذلك في الارتفاع (?).