فالله يرحمها ويعظّم أجره ... ويكون في عاشور (?) موت اليوسفي
وكان كما قال، ومات اليوسفيّ - يعني ألجاي - في يوم عاشورا من كائنة.
[في] ذي حجّة قرّر الصاحب كريم الدين بن شاكر بن إبراهيم بن الغنّام في الوزارة عوضا عن الفخر ماجد بن موسى أبي شاكر (?).
وقرّر ولده علم الدين عبد الله في نظر البيوتات عوضا عن أبيه (?).
وفي ثالث عشرينه استقرّ الصاحب كريم الدين عبد الكريم بن الرويهب في نظر الدولة فعظّمه الوزير بن الغنّام، وأمره بأن يجلس قبالته في شبّاك قاعة الصاحب من القلعة إجلالا له لكونه كان وزيرا، ويجلس بالشبّاك، فصارا يجلسان معا في هذا الشبّاك، وعدّ ذلك من النوادر (?).
وفي قرّر الجمال عبد الرحيم بن الورّاق الحنفيّ، وكان يؤدّب أولاد السلطان، فقرّر في نظر الخزانة الكبرى (?).
واستقرّ تاج الدين النشو الملكي في استيفاء الصحبة (?).
وفي رابع عشرينه نفي نقيب الجيش محمد بن إياز الدواداري إلى الشام (?).