بين القصرين، فاستفتى على ذلك ابن السرّاج (?) / 194 / البلقينيّ، الشافعيّ، والشمس بن الصائغ الحنفيّ بالجواب فيه، وأفتى بقيّة فقهاء مصر بالمنع. وعقد بسبب ذلك مجلس بعد ذلك في هذا الشهر، وكان حافلا، وانفضّ على المنع من تجديد ذلك، وتنافرت نفوس من أفتى بالجواز من نفوس من أفتى بالمنع بعد أبحاث طويلة وقعت في ذلك (?).
[445]-[وفي] خامس، أو سادس عشره مات الحافظ، المحدّث عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير (?) بن محمود بن كثير بن ضو (?) بن درع الصفديّ، الدمشقيّ، الشافعيّ.
وكان فقيها، محدّثا، حافظا.
ومولده سنة سبعماية بصفد.
وسمع من الحجّار، والقاسم بن عساكر، وغيرهما، ولازم الحافظ المزّي، وتزوّج بابنته، وأخذ عن التقيّ من سميّه الحنبليّ.
وصنّف وألّف عدّة تصانيف، وإليه انتهت الرئاسة في التاريخ.