[437]-[وفي] ربيع الآخر مات محمد بن عثمان بن موسى بن علي بن الأقرب (?) الحلبيّ، الحنفيّ، الشيخ الصالح، الفاضل، شمس الدين / 192 / المعروف بابن الأقرب.
وكان من علماء حلب وفضلائها، ودرّس بالأتابكية، والقليجية، وكان ماهرا، رئيسا، عالما فيه إحسان ومروّة، وحسن سمت.
[438]- وكان له أخ يقال له شهاب الدين أحمد.
كان أيضا عالما، فاضلا، ماهرا في المعقولات. ولّي قضا عينتاب.
[439]- وأخوهما الثالث علاء الدين علي.
كان ماهرا في الفتوى.
[440]- وفي ليلة الثاني والعشرين منه مات ملك المغرب، لفاس، السلطان أبو فارس، عبد العزيز بن أبي الحسن علي بن عثمان المرينيّ (?).
وأقيم بعده ابنه السعيد محمد.
وترجمة أبو (?) فارس هذا وأحواله طويلة مشهورة.
وفي جماد الأول يوم الإثنين ثالثه ضربت عنق إنسان يقال له ابن (?) سويرات لقوادح فيه وحكم ابن (?) البرهان الأخنائي المالكيّ بسفك دمه (?).