سماطا عظيما (?) بالخانقاه المذكورة. وكان له يوما مشهودا (?).
وفيه قرّر في إفتاء دار العدل الكمال أبو البركات بن البهاء السبكي عوضا عن أبيه (?).
وفيه أمر السلطان بأن يمتاز الأشراف بالعلائم الخضر في عمائمهم، والنساء في أزرهنّ، ففعلوا ذلك، واستمرّ إلى الآن (?).
وفي ذلك أنشد جماعة من الأدباء عدّة مقاطيع، من أحسنها ما أنشدنيه الوالد، بسماعه من الحافظ ابن (?) حجر قال: أنشدني إجازة الأديب الفاضل شمس الدين محمد بن إبراهيم بن بركة الدمشقيّ المعروف بالمزيّن، وأجازنيه الحافظ أيضا:
أطراف تيجان أتت من سندس ... خضر بأعلام (?) على الأشراف
والأشرف السلطان خصّهم (?) ... بها
شرفا لتعرفهم من (?) الأطراف (?)
[423]- ومات في أواخره الشيخ بدر الدين الحسن بن أحمد بن عبد الله الدمشقيّ، الحنبليّ، المعروف / 190 / بابن الحافظ (?)، إمام محراب الحنابلة بدمشق.