ومولده سنة سبع عشرة وسبعمائة.
وأسمع على الحجّار، وغيره. وسمع بنفسه بعد ذلك على جماعة.
وكان فاضلا. وولي عدّة تداريس كالشيخونية أول ما أقيمت، وتدريس جامع ابن (?) طولون وخطابته، وقضاء العسكر، وإفتاء دار العدل، وغير ذلك.
وفيه في رابع عشره أدير المحمل على العادة، واستدعى السلطان الشيخ صدر الدين محمد بن جمال الدين عبد الله بن علاء الدين علي التركماني، الحنفيّ، وكان قاضي العسكر، فخلع عليه وقرّره في القضا الحنفية (?) عوضا عن السراج الهندي، ونزل بخلعته والناس وقوف بالرملة تحت القلعة من قضاة وعلماء وأمراء وغيرهم، والمجلس هناك، فوقف معهم (?) ثم مضى في موكب المحمل وهو بخلعته / 189 / حتى انقضى ذلك وتوجّه إلى منزله، فعدّ ذلك من نوادره. وكان يوما مشهودا (?).
[421]- وفيه في سابع عشره مات الشيخ الصالح المعتقد عبد الله الملقّب بدرويش (?).
وفيه في ثامن عشره خلع على الشيخ العالم الفاضل شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الحنفي المعروف بابن الصائغ، واستقرّ [ب] قضاء العسكر عوضا عن