فيه قرّر أيدمر الدوادار في نيابة حلب، عوضا عن أشقتمر الماردينيّ، بعد صرفه عنها وتقريره في نيابة طرابلس (?).
وفي محرّم هذا كان ابتداء أمر تملّك تيمور لنك البلاد المشرقية، وأخباره على تفاصيلها تطول، وهي مشهورة، وستأتي ترجمته في محلّها إن شاء الله تعالى.
وفي صفر كانت كائنة الركراكي، الشيخ شمس الدين، محمد المغربيّ (?)، المالكيّ، وكان من صوفية الخانقاه الشيخونية، وحصل بينه وبين العلاّمة الشيخ أكمل الدين الحنفيّ، شيخ الخانقاه المذكورة، أمر أوجب له الحطّ عليه بسببه، فقام عليه جماعة ومعه آخرون (?)، وحمل موكّلا به إلى مجلس الأتابك ألجاي اليوسفي، / 186 / فادّعى عليه بقوادح منها توجب إراقة دمه، وعقد له مجلس بدار ألجاي المذكور، وآل أمره أن حقن دمه، وأخرجت عنه وظيفة الشيخونية، وأخرج منفيّا إلى دمشق (?).