قال المؤلّف: حضرت دروسه كثيرا، وسمعت عليه الكثير من «صحيح مسلم» ومن تفسير القرآن، والفقه المالكيّ، والعربية، والمعاني، والبيان، وأصول الدين، والفقه (?).
نزيل طرابلس الشام، سمع أشياء من نظمه باللغة التركية (?).
قاضي طرابلس الغرب وخطيبها ومفتيها، له نظم حسن. سمع المؤلّف من إنشاده كثيرا ومن فوائده (?).
قاضي غرناطة وعالم الأندلس (?).
مفتي بونا وعالمها. ترجم له المؤلّف في كتابنا هذا ووصفه بشيخي (?).
وصفه المؤلّف بشيخنا المحقّق (?).
وبالإضافة إلى هؤلاء الشيوخ فقد سمع المؤلّف من أخيه «أبي الفضل» في شهر رجب سنة 887 هـ. وهو ينشد لنفسه في مدح خطيب مكة محمد بن محمد بن أحمد العقيلي النويري المكي الشافعي، المتوفى سنة 873 هـ:
سألت حداة العيس أين تيمّموا ... مطاياكم ظاعنين عن الأهل
فقالوا: إلى بحر العلوم ومن غدا ... الزمان خطيبا في محاسنه علي
وفاض على كل الورى نور فضله ... وليس عجيبا فيضها من أبي الفضل (?)