مقدّمين (?) الألوف، وعشرين (?) أمراء من الطبلخانات والعشرات.
ثم قدم الخبر بأنّ المغاربة والتركمان نزلوا بمراكب المسلمين وقاتلوا الفرنج قتالا شديدا، وقتلوا منهم نحوا من الماية، وغنموا مركبان (?) من مراكبهم، فاطمأنّ الناس (?).
وفيه قرّر أشقتمر المارديني في نيابة حلب، عوضا عن (قشتمر) (?).
[372]- وفيه مات الجمال قاضي الحنفية بدمشق محمود بن أحمد بن مسعود بن عبد الرحمن بن السراج القونوي (?)، الحنفيّ.
وكان عالما، بارعا، عارفا بالفقه والأصول، ولمسنده مصنّفات، منها: «مختصر الهداية»، و «شرح مسند أبي حنيفة» رضي الله عنه، و «شرح المغني»، و «العمدة». وكان رأسا في مذهبه.
ومات عن نيّف وستين سنة.
وفيها سار الرسول من السلطان إلى أويس صاحب بغداد (?).