وفيه نفي أقتمر الحنبلي الدوادار إلى الشام، وقرّر عوضه في الدوادارية منكوتمر عبد الغني بإمرة طبلخاناة.
وكان قد جرى بين أقتمر، وألجاي كلام بلغ السلطان، فتنكّر على أقتمر المذكور ونفاه بسببه (?).
[369]- وفيه مات أقتمر عبد الغني الصغير (?). وهو غير أقتمر عبد الغني الحنبلي.
وكان من العشرات، وله وجاهة في الدولة.
وفي شوّال قدم الخبر على البريد بأخذ سيس من الأرمن، وكان قد توجّه قشتمر نائب حلب إليها فأخذها. ثم لما عاد إلى حلب عاد الأرمن إليها فأخذوها (?).
وفيه خرج الحاجّ صحبة بهادر الجمالي، وحجّت خوند بركة أمّ السلطان حجّة حافلة جدّا، وكان معها الكوسات تضرب، والعصايب السلطانية، وعدّة جمال تحمل الخضر المزروعة. وكان في خدمتها بهادر الجمالي، وبشتاك العمري، وماية من المماليك السلطانية، وكانت حجّة حافلة جدّا (?).
[370]- وفيه مات إبراهيم بن صرغتمش (?) الناصري، البرقيّ الأصل، الحنفيّ. أحد العشرات.