على سرير الملك بالدار المذكورة، وصعد إلى القصر، ثم عاد إلى مخيّمه بباب رشيد في آخر النهار، وسار بعد يومين إلى القاهرة حتى وصلها وصعد إلى القلعة (?).
وفيه عقد لأخت السلطان الخوند سارة على بشتاك رأس نوبة بصداق جملته ما فيه من الذهب والفضّة عشرين (?) ألف دينار، وتولّى عقد ذلك بينهما قاضي الحنفية السراج الهندي (?).
[364]- وفي جماد الآخر مات أرغون الأزقي (?)، نائب غزّة.
وكان ولي الرأس نوبة، وتقدمة ألف بمصر.
وفيه بلغ السراج الهندي المذكور أنّ بعض الفقهاء أنكر عليه عقده على بشتاك لكونه مسّه الرقّ، ولا بدّ من إسقاط الكفاية، فتشوّش من ذلك، وألّف كتابا في جواز ذلك، وهو كتاب حسن في معناه (?).
[365]- وفي رجب مات الشمس محمد بن خلف بن كامل بن عطاء الله (?) المصري، الشافعيّ.