ولما تمّ أمر يلبغا تعيّن آقبغا الجلب، وأسندمر، وقجماس، وأحمد قرا في تدبير أمور الدولة، وقبضوا على جماعة من الأمراء وغيرهم، ووقع نهب من الغوغاء وأوباش الجند لدار جماعات بحجّة أنهم من حواشي يلبغا، وتجاوزوا الحدّ في ذلك، حتى ركب الحاجب والوالي عفّوا الناس عن ذلك، ونودي بالأمان حتى وقع الكفّ شيئا (?).
وفيه قرّر في حجوبية الحجّاب قشتمر المنصوري.
وقرّر أيدمر الشامي في الدوادارية على تقدمة ألف، وهو أول قيد له مختصّا (?) به. ثم أعاده إلى تقدمة المماليك.
وقجماس الطازي في إمرة سلاح، وخلع عليهم بذلك، وعلى آخرين معهم / 82 أ / هذه الوظائف (?).
وقبض على آخرين، منهم: آقبغا الجوهري، وكمشبغا الحموي، وأينبك (?)، وغيرهم. وأفرج عن أينبك بمال كبير قام به، وحمل جماعة إلى سجن الإسكندرية (?).
[تقدمة المماليك]
وفيه قدم مثقال الآنوكي من قوص، فأيس به السلطان وأكرمه ثم أعاده إلى تقدمة المماليك (?).
[318]- وفي جماد الأول مات الشيخ الوليّ المسلّك، سيّدي يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي بن خضر العجمي (?)، الكوراني، الكردي، الشافعيّ، مربّي الفقراء بزاويته من القرافة.