وفيه وصل رسول ملك الروم أورخان (?) بن عثمان بمكاتبة مرسلة إلى السلطان يخبر بأنه جهّز مايتي غراب بحريّة نجدة للسلطان على ملك قبرس، ومتى طلب حضر بها جماعته، فأجيب بالشكر والثناء، وأنه لا يتحرّك حتى تقدم الشواني من مصر (?).
وفيه وصل الخبر بأنّ أويس صاحب أذربيجان وتبريز سار إلى بغداد لقتال مرجان، وأنه ظفر به فسمل عينيه وسجنه (?).
وفي ذي قعدة قدم رسل متملّك جنوة من الفرنج ومعهم هدية جليلة، وستين (?) من الأسرى من أهل الإسكندرية، وأنّ هذه الأسرى كانت نصيبه في كائنة الإسكندرية، وهو يعتذر بأنه لم يعلم بواقعة الإسكندرية إلاّ بعد أن وقعت ونزلت، وأنه متى قدر على ملك قبرس قبضه وقتله.
فأجيب بالشكر والثناء، وأثنى عليه الأسرى خيرا، وأنهم لما وصلوا إليه تغمّم لهم، وأحسن إليهم، وكساهم، ورتّب لهم ما يليق بهم، حتى بعث بهم (?).
وفيه قرّر في نيابة الإسكندرية الأكز (?) الكشلاوي، ونقل [الشريف] (?) بكتمر منها إلى ولاية البرّ بالشام (?).