وكان عالما، فاضلا، بارعا في عدّة فنون لا سيما الأدب والتاريخ، وأكثر من الشعر، وله عدّة تصانيف، وكتابه «الوافي بالوفيات» كتاب جليل في التاريخ كبير جدّا في عدّة أسفار. وله «شرح لاميّة العجم» طوّل فيه جدّا. وولي عدّة وظائف، منها: كتابة سرّ حلب.
ومولده سنة ستّ وتسعين وستماية.
[277]- والزين عمر بن عيسى بن عمر الباريني (?)، الحلبي، الشافعيّ.
وكان فقيها، فاضلا. سمع من الحجّار، وأبي صالح بن العجمي. وكتب المنسوب. ومولده سنة عشرة (?) وسبعماية.
وفي ذي قعدة في سادس عشرين مسرى بلغت زيادة النيل سبعة عشر إصبعا من ستة عشر ذراعا. ثم نقص ثلث ذراع، وتوقّفت الزيادة حتى خرج مسرى وانقضت أيام النسيء، فزاد في آخر يوم منها إصبعا واحدا، واستمرّت حتى كان الوفاء في ثامن عشر ذي قعدة في توت (?).
[278]- وفيه مات التقيّ سليمان بن علي بن عبد الرحيم بن أبي سالم بن مراجل (?) الدمشقيّ. ناظر الدولة بمصر (?).