وأبا (?) يزيد هذا هو الذي صيّر رأس نوبة ثانيا بعد ذلك، وقبض عليه العادل طومان باي حين سلطنته بدمشق وهو مسجون بقلعتها الآن (?).
وفيه نزل السلطان إلى الميدان تحت القلعة، وعمل مماليكه بين يديه أندابا في الرمح والنشّاب والصراع والدبّوس نادرة غريبة، بحضور قاصد ابن (?) عثمان، وكانت مجامع حافلة جدا ذكرناها (بتفاصيلها) (?) بأيامها في «التاريخ الكبير» (?).
وفيه كسفت الشمس كسوفا جزئيا (?)، ودامت نحوا من عشر درج (?).
وفيه زلزلت القاهرة زلزلة لطيفة (?).
وفي رجب أقيم في مستهلّه مركبا حافلا (?) بالقلعة، وعرضت كسوة الكعبة على السلطان. وكان قصد بذلك أن يحضر قاصد ابن (?) عثمان لرؤيتها ويرى موكب رأس الشهر والقضاة والمشايخ، فلم يحضر القاصد (?)، وحضر من معه من مماليك ابن (?) عثمان / 403 ب / وجماعته. وكان يوما مشهودا (?).