وعدل فيهم، وأنّ عبد المؤمن فرّ إلى الغرب، وأن الغلاء بتلك المملكة (?).
وفيه دخل قاصد ابن (?) عثمان ملك الروم إلى مصر مع ماماي (?) قاصد السلطان. وهو إنسان من الفقهاء مولّى قضاء بروشا التي يقال لها برصا، واسمه علي. . . لبي (?). وكان لصعوده إلى القلعة يوما مشهودا، وجاء بحكاية ابن (?) عثمان بتقدير (?) الصلح بين المملكتين.
ووقعت جزئيّات تطول آلت إلى عود القاصد حامدا شاكرا، رأى من العزّ والكرامة من السلطان وأمرائه ما لا يعبّر عنه (?).
وأطلق معه اسكندر بن ميخال. وكان من كبار أمراء ابن (?) عثمان، وأسر وسجن مدّة، وأحسن السلطان إليهم أيضا (?).
وقد ذكرنا جزئيّات ذلك في عدّة فصول ب «تاريخنا الكبير» (?).
وفيه أمر السلطان بضرب أبا (?) يزيد الصغير (?) البجمقدار، أحد أعيان مماليكه لشيء نسبه (?) إليه لا يستحق به الضرب.