وفيه أغلق باب الجامع المؤيّديّ من بعد صلاة الصبح / 398 أ / إلى الظهر، ومن بعد العصر إلى المغرب، ثم دام ذلك (?).
[3581]- وفيه مات على حصار قلعة كوارة: قانصوه من فارس (?) الأشرفي قرا.
أحد العشرات من مماليك السلطان، بحجر نفط أصابه.
وكان لا بأس به.
وقتل على حصار هذه القلعة جماعة. ثم أخذت بالأمان وهدمت إلى الأرض (?).
وفي شوال كان الموكب السلطانيّ في يوم عيد الفطر بالحوش من القلعة على العادة التي استجدّها هذا السلطان في غيبة الأمراء. ولم يحضر هذا العيد من المقدّمين سوى أزدمر تمساح لأنه هو الموجود في القاهرة، والبقيّة غيّب (?) على ما عرفت، وحضره عدّة من العشرات ممن كانوا بالقاهرة، وحضره عدّة من أولاد الملوك (?).
وفيه زاد شرّ العبيد وخرجوا عن الحدّ في مقاتلة بعضهم البعض حتى أعيى الوالي أمرهم ويركب بسببهم، وبضّع (?) فيهم، وهم مع ذلك لا يرعوون (?).