وفيه قتل بعض العبيد بعضا من الجند الجلبان وذهب، فلم يقدر على (من) (?) قتله (?).
وفيه تجمّع كثير من الجلبان ركبانا، ودخلوا إلى دار آقبردي الدوادار، فارتاع منهم، فكلّموه في أن يعلم السلطان أن لا يدع أحدا من أهل الطباق إلاّ نفق فيه وأمره بالسفر.
ووقعت أشياء أيضا تطول، أركبوا فيها آقبردي إلى السلطان، فكلّمه، ثم عاد إليهم بجواب منه بأنه في آخر النفقات يكون ما راموه.
وعرض جماعة في أول الشهر الآتي وعيّنوا، وأعطوا النفقة للسفر (?).
وفيه قرّر تنم الرحبيّ (?) الخاصكيّ الخازندار وأحد خواص السلطان، لنيابة جدّة، عوضا عن شاهين الجماليّ (?). . . . .