وكان مشكورا في الخدم.
ونزل السلطان فحضر الصلاة عليه بمصلّى سبيل المؤمني.
وفيه قوي البرد في هذه الأيام والشمس في أوائل العالي (?)، فذكر (?) بعض المنجّمين أنّ سبب ذلك اقتران المرّيخ وزحل الذي حصل في هذا الشهر (?).
وفيه عقد مجلس بالقضاة الأربعة وعدّة من مشايخ العلم بجامع الريّس من روضة مصر بسبب قطعة أرض ادّعى ابن (?) أقبرس بأنها من أوقاف الظاهر جقمق على حده، وادّعى الوكيل عن ناظر المدرسة التي يقال لها السكرية بمصر أنها جارية في وقف السكّرية. ووقعت أشياء تطول (?)، وما (?) انفصل الأمر على غير طائل (?).
وفيه والسلطان جالس بالإسطبل طلب محمد بن إسماعيل مدرّك الواحات، وكان قد زاد شرّه وكثر أذاه وظلمه، وشكى (?) منه أهل الواح، فأمر به فضرب بالمقارع بين يدي السلطان، وحمل على حمار لمكانه فدام أياما / 391 أ / ومات، وأراح الله تعالى منه ومن ظلمه وعسفه (?).
وفيه أمطرت [السماء] (?) ونزل بعض برد، وزاد البرد حتى صار ينزل الثلج وينعقد على الجدارات (?) بالجيزية، وجمدت مياه كثيرة (?).