وفيه عقد مجلس بالصالحية بالقضاة الأربع (?) وغيرهم بأمر السلطان (بسبب) (?) التقيّ بن القاضي (?) عجلون شيخ الشافعية بدمشق، وقد حصل بينه وبين إنسان يقال له (القمني) (?) أمور، وانفصل هذا المجلس لا على طائل (?).
وفي رجب اشتدّ الطلب على أهل الأملاك والأوقاف بسبب ما فرض عليهم من كراء الشهرين، ووقعت جزئيات (?) يطول الشرح في تفصيلها (?).
وفيه قرّر في شادّية الشون تنبك المحمدي الأشرفيّ، أحد العشرات، وأشرك (?) معه آقبردي ططر (?) الظاهريّ، أحد العشرات أيضا. وأقام كلّ منهما ثلاثة من رؤوس (?) نوب النقباء ثلاثة ذلك، فصاروا ستة، وعدّ ذلك من النوادر (?).
وفيه ورد الخبر بأنّ يعقوب شاه صاحب العراقين ثار به أخوه يوسف وبابنه إلى جهة آمد وديار بكر، ثم ظهر أنّ ذلك كان حيلة، حتى أخذ يعقوب جمعا من الأكراد وغيرهم / 387 أ / بتلك النواحي، باتفاق مع أخيه على ذلك (?).