جرت عليهما، ثم شهّرا بالقاهرة على جملين (?).
وفيه خرج قانصوه الشاميّ ومن معه من الأمراء، وهم ستة، وكان لخروجهم يوما حفلا (?).
[3539]- وفيه مات قراكز الأشرفي (?) إينال، أحد العشرات، بطّالا بالقاهرة.
وقد عجز وكبر سنّه.
وكان لا بأس به.
وفيه وصلت مكاتبة داوود باشا وزير ابن (?) عثمان إلى الأتابك أزبك بأنه إن أشار على السلطان يبعث قاصد (?) وبعثه إلى ابن (?) عثمان يكون الصلح، فأعيد إليه الجواب بأنه متى حلّيت (?) القلاع، وأطلق للتجار بالمماليك (?) المجيء إلى هذه المملكة يكون الصلح.
وجرت بعد ذلك أمور في قضية هذا الصلح، وهي مسلسلة إلى الآن، والسلطان ينكر ذلك ويقول: «هذا حيلة» (?).