وفيه، في ثاني عشر برموده (?) كان أول خماسين النصارى، وكانت الرياح فيه والأمراض الحادّة (?) موجودة، ثم فشت (بعد ذلك.
ومات بها جماعة في هذه السنة) (?).
وفي جماد الأول كانت الأسعار منحطّة في الغلال، ثم تلاشت حتى عاد الرخاء (?).
/ 375 أ / وفيه صارت الأخبار ترد على السلطان متناقضة في أمر ابن (?) عثمان، فتارة يشاع أنه تجهّز وهو في قصد المجيء، وتارة يشاع بأنه لا حركة عنده، حتى تغيّظ السلطان من قصّاد هذه الأخبار (?).
وفيه قويت الإشاعة بأنّ عساكر ابن (?) عثمان قد تحرّكت، فعيّن السلطان الأتابك أزبك للخروج تجريدة، وعيّن معه جميع الأمراء إلا ثلاثة، وهم: آقبردي الدوادار الكبير (?)، وأزدمر تمساح (?)، وأزدمر المسرطن (?)، وأستحثّهم على تجهّزهم سريعا،