عاد من فراره، وأمّنه السلطان على نفسه، ثم صيّره من العشرات بعد مدّة (?).
وفيه وكّل بالشرف [ابن] (?) البدر حسن (?) ناظر الدولة، وآل أمره أن صرف، وقرّر في نظر الدولة قاسم شغيثة (?).
وفيه، في بكرة في نهاره عاشره ثارت ريح عاصفة مظلمة جدا، وكان السلطان قد جلس بالدكة من الحوش، فوقعت السحابة من شدّة الريح فأصابت جماعة، وجرح تنبك الجماليّ، وأغمي على دولات باي الحسنيّ، وطاحت عمائم عدّة من الأمراء، وقام السلطان إلى البحرة، وهرب الفرّاشون أصحاب النوبة في هذا اليوم خوفا على أنفسهم من سطوة السلطان. ثم أمطرت السماء بعد ذلك مطرا سلبا وسالت منه الأودية. ثم حدث بعد ذلك برق مهول مع رعد كذلك، وأمطرت السماء شيئا (?)، ثم سكن الحال (?).
وفيه ورد الخبر بأنه نزل بسيس صاعقة مهولة شعّثت جانبا من قلعتها (?).
[3470]- وفيه مات الشرف عبد الباسط بن البقري (?) القبطيّ.
ناظر الأوقاف والدولة، وليهما غير ما مرة.
وكان إنسانا مشكورا، حسن (?) الهيئة والشكالة.