مرة، والأتابك يثبّطه حتى صحّ الخبر بوصول عساكر ابن (?) عثمان بعد ذلك، وعيّن العسكر، وخرج في جمادى الآخر كما سيأتي (?).
وفي صفر أحضر خضر بك من مال باي نائب القدس بشكوى بعض أهلها فيه، وحين تمثّل بين يدي السلطان أمر به فبطح وضرب ضربا مؤلما، وسلّم لحاجب الحجّاب، ودام مدّة حتى عملت مصلحته بمال، وأطلق مصروفا عن نيابة القدس (?).
وفيه في يوم الجمعة عاشره لم يشهد السلطان الصلاة بالجامع الناصريّ لقضيّة اتفقت له منعته عن ذلك، فأخذ الناس في إشاعة تمرّضه، وكذبوا في ذلك (?).
وفيه عزّ وجود اللحم الضأن بالأسواق، بل ووجود أشياء كثيرة من المعايش (?).
وفيه زاد شرور روس (?) (نوب) (?) النقباء وأعوانهم (من النواب) (?)، وكذا زاد شر البرد دارية والرسل، وصاروا يأخذون في أقلّ حادثة وقضية مبلغا وافرا يعرضون شيئا (?) يجعلونه للراس نوبة وشيئا (?) لنائبه، وشيئا (?) للنّقباء، وزادوا في ذلك بحيث خرجوا عن الحدّ ولا من يمنعهم من ذلك. ولله الأمر (?).
[نيابة القدس]
وفيه استقرّ دقماق السيفيّ إينال الأشقر في نيابة القدس بمال بذله في ذلك (?).