وفي صفر قدم بيدمر نائب الشام، واستقدم معه جركتمر المارديني باش المماليك بمكة، وقد قبض عليه وعلى قطلوبغا المنصوري.
وقدم أيضا منجك اليوسفي وتمثّل بين يدي السلطان (?).
وفيه عدّى السلطان إلى برّ الجيزة ونزل بقرب الأهرام (?).
[241]- وفيه مات ابن (?) المجد محمد بن عيسى بن محمود بن عبد الضيف البعليّ (?)، الشافعيّ.
وكان فاضلا، كثير الفنون. وسمع الكثير على جماعة، ومنهم محمد بن مشرف، والداركي، وسنقر.
ولي قضاء عدّة بلاد، من ذلك بلاد طرابلس (?).
ومولده سنة 665.
وفيه قبض على الوزير الفخر ماجد بن خصيب، وعلى أخيه وجماعته، وأحيط بموجوده وداره، وألزم بمال كثير. ونفي إلى مصياف (?) فأقام بها، ثم نقل إلى القدس فأقام به مدّة حتى مات. وكان أمره عظيما في وزارته.
وله جريات تطول، منها أنه كان له سبعماية جارية. وله نوادر تذكر به إلى الآن (?).