ثم قرّر في نظر الدولة (شرف الدين بن البدر) (?) حسن (بن) (?) يحيى (?).
وفيه بعث السلطان لقانصوه اليحياوي بمماليكه الذين (?) كانوا أنزلوا به (?) بديوان الجند من كتابة وغيرهم، فاستعفى قانصوه من قبولهم وقال: «إنهم صاروا مثلي بخدمة السلطان، فلا يصبحون لي».
فقال له السلطان: «أنا وأنت شيء واحد، وهم مماليكك».
وخلع عليه كاملية (?).
وفي ذي قعدة قتل إنسان من أولاد الناس كان مسجونا بالمقشّرة نفسه بيده بسكّين كان (?) معه (?).
وفيه وردت أخبار غير سارّة، وأشيع بأنّ ابن (?) عثمان في تجهّز عظيم، وأخذ السلطان في عرض بيوتاته وإشاعة أنه مسافر بنفسه (?).
وفيه شدّد والي الشرطة على الناس، وصار من يجده بعد صلاة العشاء بهدله كائنا من كان، وحصل بذلك بهدلة على جماعة من بياض الناس، وصارت الحوانيت تغلق مع أول العشاء، وكلّم في ذلك فلم يرعوي (?).