[وفاة محمد البينوني]

[3439]- ومات أخوه محمد البينونيّ (?) بعده في هذا الشهر أيضا هناك بتونس. ومحمد هذا بغرناطة.

وكان محمدا (?) هذا أمّره ابن (?) أبي القاسم.

وله علم، وفضل، وخير، وديانة، وسعة ومال، ومتاجر كثيرة.

[ولاية القاهرة]

وفيه خلع على مغلباي الشريفي (?) أستادار الصحبة بولاية القاهرة، وصار يتكلّم في الأستادارية والولاية مدّة (?).

[أستادارية الصحبة]

حتى قرّر في أستادارية الصحبة بعد مدّة أسنباي المبشّر (?). وأخذ مغلباي هذا في إقامة الناموس، وتتبّع آثار المفسدين، وفعل في العبيد، وقطّع آذان الكثير ممّن يقبض عليهم منهم قطعا فاحشا، بحيث يستأصل الأذن ومعها شيء (?) من جلدة (الرأس) (?).

والصدغ (?)، وأشيع عنه بأنه غرّق عدّة منهم، فحصل بذلك رعب للعبيد، وسكنوا شيئا عمّا كانوا فيه (?).

[فرار شاه بضاغ من قلعة دمشق]

وفيه وصل الخبر بفرار شاه بضاغ بن دلغادر من قلعة دمشق، فتأثّر السلطان لذلك غاية التأثّر، ورسم بشنق نائب القلعة. ثم بعد مدّة ظهر بأنّ بضاغ هذا توجّه لابن عثمان، وأنه أكرمه (?).

ثم جرت على بضاغ (?) أمور، وآل أمره أن فرّ عائدا إلى هذه المملكة ثانيا، وها هو الآن بمنفلوط، رتّب إليه عدّة مرتّبات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015