ثم قرّر في الأمير اخورية الثانية بعد ذلك، ثم تقدّم على ما سيأتي (?).
وفيه وصل سيف قجماس نائب الشام، فأسف عليه [السلطان] (?) واسترجع (?).
وفيه تكلّم آقبردي الدوادار في الولاية حتى يرى السلطان فيمن تولاّها (?).
[3437]- وفيه مات الجلال أبو البقاء بن الشحنة (?)، محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحلبي، الشافعيّ، قاضي حلب.
وكان عالما فاضلا.
قدم القاهرة معزولا (?)، وبينا هو في أثناء السعي ليلي، إذ بغته (الأجل) (?).
وفيه وقعت البطاقة من قطيا بوصول قانصوه اليحياوي من القدس. وكان السلطان قد بعث بطلبه قبل موت نائب الشام، وأشيع بأنه سيتولّى إمرة مجلس. ثم قدم القاهرة بعد ذلك وأكرم من السلطان، وآل أمره أن قرّر في نيابة الشام (?).
[3438]- وفيه مات التاجر المشهور بتونس، أبو القاسم بن إبراهيم البينوني (?)، الغرناطي، الأندلسي، المالكيّ.
وكان إنسانا حسنا، خيّرا، ديّنا، مشهورا، مذكورا، صادق اللهجة، حسن المعاملة، عارفا بالمتجر، مثريا جدّا.