في محرّم منها كانت الأمراض فاشية في الناس بالباردة، وكانت قد ابتدأت في العام الماضي، فأضرّت بالخلق لأنّ الأمراض كانت تطول بهم (. . .) (?) عفّن بموت صاحبها في الرابع أو الخامس، فإن تجاوز ذلك طال به المرض، ومات به الكثير من الناس (?).
وفيه عظم يلبغا العمري وضخم أمره حتى صار عزيز مصر والمشار إليه في المملكة، ويليه في العظمة طيبغا الطويل (. . .) (?) وكانوا (?) هم أعظم أمراء السلطان وخاصكيته (?).
[238]- وفيه مات الجمال الزّيلعيّ (?)، فخرّج أحاديث كتاب «الهداية» عبد الله بن يوسف بن محمد الحنفي.