يتوجّهوا (?) الأربعة إلى دهشور لكشف أرض كان وقع بين الخليفة وبين إنسان من جلبان السلطان المقطعين بها تنازع، فتوجّهوا بعد أيام، وعادوا، ولم يحصل من ذلك طائل. وعدّ كشف القضاة الأربعة ذلك بأنفسهم من النوادر (?).
[3418]- وفيه مات الشيخ الصالح، المعتقد، الزين، عبد العظيم بن ناصر بن خلف السّدّار (?)، بباب زويلة.
وكان من عبا [د] (?) الله الصالحين يقصد بالزيارة والتّبرّك بدعائه.
ومولده بعيد العشرين وثمانماية.
وفيه تكالب (الناس) (?) على الماء، ولم يوجد السّقّايين (?) بالجمال، وصار الناس يسقون بالحمير بالجرار وعلى الدلوس، وغلّقت الأسبلة، وتزاحم الناس عليها (?). وحصل أشياء غريبة في ذلك يطول الشرح في ذكرها قد بيّناها في تاريخنا «الروض» (?).
وفيه عرض السلطان الجند، وكتب منهم ما شاء الله أن يكتب، فلم يشك كل أحد